ما هي متلازمة التراجع الذيلي؟
متلازمة التراجع الذيلي (Caudal regression syndrome) هي حالة نادرة للغاية تؤثر في كيفية نمو الجزء السفلي للجنين في الرحم، بحيث ينمو بشكل غير طبيعي، أو لا يتشكل على الإطلاق، ويمكن أن تشمل هذه الأجزاء:[١]
- أسفل الظهر.
- الأرجل.
- المسالك البولية.
- الجهاز الهضمي.
- الأعضاء التناسلية.
لذلك قد يواجه الأطفال الذين تم تشخيصهم بهذه الحالة بتحديات في القدرة على المشي والتبرز والتبول.[١]
وتسمى أيضًَا متلازمة الانحدار الذيلي، أو عدم التخلق العجزي، أو نقص التنسج العجزي.
ما هي أعراض متلازمة التراجع الذيلي؟
فيما يلي العلامات والأعراض الرئيسية لمتلازمة الانحدار الذيلي:[٢]
- تشوهات في عظام العمود الفقري السفلي، بحيث يمكن أن تكون بعض العظام في أسفل العمود الفقري مشوهة أو مفقودة.
- الجنف، وتعني الانحناء غير الطبيعي للعمود الفقري، ويمكن أن يؤثر الانحناء على بنية الصدر، ويسبب مشاكل في التنفس.
- وجود عظام غير منتظمة في الأجزاء السفلية من الجسم، فيعاني بعض المرضى من صغر عظام الورك أو الأرداف، أو انحناء الركب نحو الجانبين، أو اتجاه الأقدام إلى الداخل أو الخارج.
- خلل في وظيفة الكلى، إذ قد يعاني بعض المرضى من وجود كلية واحدة فقط، أو وجود خلل في الأنابيب التي تنقل البول من الكلية إلى المثانة، ما يزيد من فرصة حدوث العدوى أو الفشل الكلوي.
- تلف المثانة، قد يعاني بعض مصابي هذه المتلازمة من تلف في أعصاب المثانة وصعوبة في التحكم في التبول.
- خلل أو عدم تطور الأعضاء التناسلية للإناث والذكور على حد سواء.
- أعراض أخرى، مثل الإمساك وغير ذلك من الاضطرابات في التبول أو الإخراج.
ما مدى شيوع متلازمة الانحدار الذيلي؟
تشير التقديرات إلى أن متلازمة الانحدار الذيلي تحدث في 1 إلى 2.5 لكل 100.000 مولود جديد، وتزداد هذه الحالة عند الرضع المولودين لأمهات مصابات بداء السكري، والجدير بالذكر أنها تحدث عند الإناث والذكور بالنسب نفسها.[٣][١]
ما الذي يسبب متلازمة الانحدار الذيلي؟
السبب الدقيق لمتلازمة الانحدار الذيلي ليس واضحًا دائمًا، لكن تشير بعض الأبحاث إلى أن إصابة الأم بمرض السكري أثناء الحمل، خاصةً إذا لم تتم معالجته، يمكن أن تزيد من فرصة حدوث متلازمة الانحدار الذيلي.
مع ذلك، نظرًا لأن هذه الحالة تحدث أيضًا عند الأطفال المولودين لأمهات لا يعانين من مرض السكري، فقد تكون هناك عوامل وراثية وبيئية أخرى، وتحديداً الطفرات الجينية في الجين HLXB9 أو VANGL1.[٤][٥]
كيف يتم تشخيص متلازمة الانحدار الذيلية؟
يمكن تشخيص متلازمة الانحدار الذيلي قبل الولادة عن طريق إجراء الموجات فوق الصوتية قبل الولادة (السونار).
وبمجرد ولادة الطفل، يمكن للأطباء استخدام اختبارات إضافية، بما في ذلك الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، للكشف عن تأثيرات متلازمة الانحدار الذيلي على تكوين الطفل.[١]
اقرأ أيضاً: تشخيص متلازمة كريست.
ما هو علاج متلازمة الانحدار الذيلية؟
يعتمد نوع العلاج والأخصائيين المعنيين لعلاج الحالة على شدة الحالة والأعراض التي يعاني منها الطفل.
قد يشمل علاج متلازمة الانحدار الذيلي ما يلي:[١][٥]
- أدوية لعلاج بعض الأعراض.
- الأطراف الصناعية أو الأجهزة المساعدة على الحركة لمساعدة الطفل على الحركة.
- جهاز التنفس الصناعي للمساعدة على التنفس.
- جراحة لإصلاح الأعراض التي تصيب الهيكل العظمي.
- جراحة لتحسين وظيفة أمعاء الطفل أو انسداد الأمعاء، مثل جراحة فغر القولون؛ للسماح للبراز بتجاوز القولون والخروج من الجسم في كيس خارجي.
- جراحة لتحسين وظيفة أعضاء الطفل التناسلية، أو المسالك البولية.
اقرأ أيضاً: علاج متلازمة التعب المزمن.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "caudal-regression-syndrome", cincinnatichildrens, Retrieved 25/4/2023. Edited.
- ↑ "what-is-caudal-regression-syndrome", webmd, Retrieved 25/4/2023. Edited.
- ↑ "caudal-regression-syndrome", medlineplus, Retrieved 25/4/2023. Edited.
- ↑ "caudal-regression-syndrome", healthline, Retrieved 25/4/2023. Edited.
- ^ أ ب regression syndrome is a,symptomatic and usually involves surgery. "What causes caudal regression syndrome?", /my.clevelandclinic.org/, Retrieved 25/4/2023. Edited.
قد يحتاج الطفل المصاب بمتلازمة الانحدار الذيلي إلى أكثر من عملية واحدة للتحكم في الأعراض مع نمو الطفل. وقد يبدأ العلاج بالأدوية أو الجراحة بعد وقت قصير من ولادة الطفل.