لا يوجد فحص واحد مُعتمَد لتشخيص متلازمة تكيس المبايض، وإنّما يعتمد الأطباء في التشخيص على الأعراض، وتحاليل الدم، وسونار الحوض لتأكيد الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض.[١]


معايير تشخيص متلازمة تكيس المبايض

يتم تشخيص متلازمة تكيس المبايض إذا كانت المصابة تستوفي على الأقل 2 من المعايير الثلاثة التالية فإنّها تُعاني من متلازمة تكيس المبايض:[٢]

  • اضطرابات الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
  • ارتفاع مستوى هرمون الذكورة (التستوستيرون) في الدم، أو ظُهور أعراض تُشير لارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون لدى المرأة.
  • ظُهور التكيسات على المبيض بعد إجراء فحص السونار.



بعد تأكيد التشخيص، ستُحال المرأة المصابة إلى طبيب مُختص بالأمراض النسائية، وسيُناقِش الطبيب المُختص أفضل طريقة لإدارة الأعراض، وسيُوصي بإجراء تغييرات في نمط الحياة، وسيصرف الأدوية العلاجية المناسبة، ولن يقتصر الأمر على ذلك بل يجب الالتزام بمُتابعة الطبيب وإجراء فحوصات سنوية لضغط الدم ومرض السكري.




خطوات تشخيص متلازمة تكيس المبايض

قبل إجراء أي فحص سيبدأ الطبيب بالسؤال عن الأعراض التي تُعاني منها المرأة،[٣] وسيكون تسلسل التشخيص كما يأتي:

1- ملاحظة أعراض التكيس: يسأل الطبيب عن انتظام الدورة الشهرية، ويتفحّص بشرة المرأة للتحقق من نمو الشعر الزائد، وحب الشباب، وسلامة الجِلد.[٣]

2- طلب تحاليل دم للهرمونات الأنثوية وهرمون الذكورة (التستوستيرون): وهي:[٤][٣]

  • تحليل نسبة الهرمون المنبه للجريب (FSH) في الدّم، في حالات متلازمة تكيس المبايض يكون هذا الهرمون أقل من المُعتاد أو نسبته طبيعية.
  • تحليل الهرمون الملوتن (LH)، هذا الهرمون في حالات متلازمة تكيس المبايض يمكن أن يكون أعلى من المعتاد.
  • تحليل هُرمون التستوستيرون (Testosterone)، وهو هرمون الذّكورة الذي يكون أعلى عند النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
  • تحليل هرمون الإستروجين (Estrogen)، قد يكون مستواه طبيعيًا أو مرتفعًا لدى المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
  • تحليل مستوى الجلوبيولين المرتبط بالهرمون الجنسي (SHBG)، والذي يكون أقل من المعدل الطبيعي لدى المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
  • تحليل الهرمون الجنسي أندروستينيديون (Androstenedione)، والذي يكون أعلى من المستوى الطبيعي لدى المُصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
  • تحليل الهرمون المضاد لمولر (AMH)، والذي يُجرى للتحقق من مدى كفاءة عمل المبايض، وتكون مُستوياته أعلى مع متلازمة تكيس المبايض.
  • تحليل هرمون الحمل (hCG).
  • تحليل ديهيدرو إيبي أندروستيرون (DHEAS).



قد يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل الإضافية لاستبعاد الحالات الأخرى مثل مشاكل الغدة الدرقية والأورام التي لها أعراض مشابهة لمتلازمة تكيّس المبايض.



3- عمل فحص سونار للحوض: يُمرر الطبيب خلال الفحص جِهاز السونار على منطقة البطن إن كانت المصابة غير متزوجة -أسفل البطن تحديدًا- وتظهر على الشاشة تفاصيل الرحم والمبايض، وفي حال وجود أي تغير سيستطيع الطبيب التشخيص وِفقًا لذلك.[٥]

بالنسبة للنساء المُتزوجات قد يُجري لهن الطبيب فحص سونار داخلي، لأنّه أكثر دقة، وذلك بتمرير السونار في المهبل للتحقق من وُجود تكيسات في المبايض ومدى سماكة البطانة في الرحم، ويُلاحَظ بأنّ حجم المبايض لدى المُصابات بتكيس المبايض يكون أكبر من المُعتاد من 1 - 3 مرات.


المراجع

  1. "Polycystic Ovary Syndrome (PCOS): How Is It Diagnosed?", endocrineweb, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  2. "Diagnosis -Polycystic ovary syndrome", nhs, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت "How Do I Know If I Have PCOS?", webmd, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  4. "How is PCOS diagnosed?", jeanhailes, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  5. "How to Diagnose and Treat PCOS in Teens", volusonclub, Retrieved 6/3/2022. Edited.