متلازمة ما قبل الحيض

متلازمة ما قبل الحيض (PMS) هي مجموعة العلامات والأعراض التي تصيب النساء خلال فترة ما قبل الطمث بما يؤثر في قدرتهن على ممارسة حياتهن اليومية، وتعاني نحو 3 من أصل 4 نساء من هذه المتلازمة، وقد يختلف تأثيرها من امرأة لأخرى، ومن دورة شهرية لأخرى.[١]


أعراض متلازمة ما قبل الحيض

تتفاوت أعراض متلازمة ما قبل الحيض بين الإناث، ويمكن أن تبدأ الأعراض قبل بدء الدورة الشهرية بأيام، وتستمر حتى اليوم الرابع من الحيض.

تشمل الأعراض المتنوعة للمتلازمة أعراض نفسية وجسدية وهي:[١]

  • تقلب المزاج.
  • سرعة التهيج والكآبة.
  • ألم الثدي.
  • زيادة الشهية لتناول الطعام.
  • التعب والإرهاق.


أسباب متلازمة ما قبل الحيض وعوامل الخطر

تحدث متلازمة ما قبل الحيض نتيجة اضطراب مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون أثناء الدورة الشهرية، وهناك عوامل أخرى قد تتسبب أو تُحفز ظهور أعراض هذه الحالة، ومنها ما يأتي:[٢]

  • زيادة مستويات برولاكتين الدم؛ وهو الهرمون الذي يحفز نمو الثدي.
  • زيادة مستويات هرمون الألدوستيرون (Aldosterone)، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم أيض الصوديوم والكلوريد والبوتاسيوم في الجسم.
  • اضطرابات أيض الكربوهيدرات.
  • احتباس الصوديوم والماء عن طريق الكلى.
  • انخفاض سكر الدم.
  • وجود حساسية شديدة تجاه البروجسترون.
  • عوامل نفسية.


تشخيص متلازمة ما قبل الحيض

لا يوجد اختبار معين يمكن الاعتماد عليه لتشخيص متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، وفي حال أثرت هذه الحال في مسار حياة المرأة فإن الطبيب سيقوم بمناقشتها بشأن الأعراض التي تشكو منها، ووقت ظهور الأعراض واختفائها، إلى جانب مدى تأثيرها في مدى حياة الشخص، وقد يتم تأكيد الإصابة بهذه المتلازمة في حال تأكد ما يأتي:[٣]

  • ظهور الأعراض في غضون الأيام الـ5 التي تسبق الدورة الشهرية، وذلك لمدة 3 دورات شهرية متتالية على الأقل.
  • زوال الأعراض خلال 4 أيام بعد بدء الدورة الشهرية.
  • تأثير الأعراض في حياة المرأة وقدرتها على ممارسة الأنشطة المعتادة.


علاج متلازمة ما قبل الحيض

يلجأ الطبيب بدايةً لتوجيه مجموعة من التوصيات والنصائح للمرأة للسيطرة على أعراض متلازمة ما قبل الحيض قبل وصف الأدوية، وتتضمن هذه النصائح ما يأتي:[٤]

  • ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.
  • اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية؛ كالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم؛ مثل منتجات الألبان والخضروات ذات الأوراق الخضراء والسلمون المعلب.
  • التقليل من تناول الملح والكافيين.
  • الامتناع عن شرب الكحول.
  • تجنب التدخين.
  • الحصول على قسط كافي من النوم.
  • تقليل التعرض للتوتر والضغوط النفسية.



قد تلاحظ بعض النساء أن بعض مكملات الفيتامينات والمعادن ذات فائدة؛ مثل: حمض الفوليك والمغنيسيوم وفيتامين ب 6 وفيتامين هـ والكالسيوم مع فيتامين د، أو قد تكون بعض المكملات العشبية ذات فائدة في ذلك.






يمكن الاستعانة بمسكنات الألم مثل الآيبوبروفين (Ibuprofen) والأسيتامينوفين (Acetaminophen) للسيطرة على الأعراض، وفي حال فشل ذلك قد يصف الطبيب أدوية أخرى تبعاً للأعراض التي تشكو منها المرأة، مثل: العلاج النفسي، ومضادات الاكتئاب، والأدوية الهرمونية، ومدرات البول.




المراجع

  1. ^ أ ب "Premenstrual syndrome (PMS)", mayoclinic, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  2. ↑ "Premenstrual Syndrome (PMS)", childrenshospital, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  3. ↑ "Premenstrual syndrome (PMS)", womenshealth, Retrieved 6/3/2022. Edited.
  4. ↑ "What Is PMS?", webmd, Retrieved 6/3/2022. Edited.