تحدث متلازمة الضلع المُنزلق عندما تنزلق ضلوع القفص الصدري السفلية بعيدًا عن وضعها المعتاد، ويمكن أن يسبب ذلك ألمًا في أسفل الصدر، أو البطن، أو أسفل الظهر، أو الجانبين، حتّى أنّ التّنفس سيتأثّر،[١] ولكن هل يُمكن علاج هذه المُتلازمة؟
هل يمكن علاج متلازمة الضلع المنزلق؟
نعم، يُمكن علاج مُتلازمة الضّلع المُنزلق، وتشمَل الخُطة العلاجية على إدارة الألم (تناوُل الأدوية المسكنة للألم وتطبيق كمادات الثلج)، واتّباع برنامج تمارين علاج طبيعي لتقوية عضلات الضلع والعضلات المائلة، وفي الحالات الشديدة يمكن التفكير في العلاج الجراحي.[٢]
الخطة العلاجية لمتلازمة الضلع المنزلق
في العادة يزول الألم النّاجم عن مُتلازمة الضّلع المنزلق في غضون أسابيع قليلة، وقد تختفي الأعراض من تلقاء نفسها، ومع ذلك، إذا كانت الحالة تؤثر على حياة المُصاب اليومية، فقد يحتاج إلى علاج إضافي، بالنّسبة للعِلاج، سنوضّحه أدناه بشيءٍ من التفصيل:[٣][١]
الأدوية الفموية
غالبًا ما يوصي الأطباء في البداية بمُسكنات الألم المُضادة للالتهاب (NSAIDs) لعلاج الألم الناتج عن انزلاق الضلوع، وإذا كان الألم خفيفًا، يمكن استخدام دواء مُسكن مثل الإيبوبروفين لتخفيف الآلام، ولكن يجب الالتزام بأخذ الدّواء وفقًا للجُرعة الموصى بها مع مُراعاة محاذير كُل دواء، أمّا إذا كان الألم شديدًا قد يصف الطّبيب أدوية لتخفيف الألم.
علاجات منزلية وتوصيات طبية
وحينها سيُطلَب من المُصاب ما يأتي:
- تطبيق كمادات دافئة أو بارِدة (مثل أكياس الثلج الملفوفة بمنشفة) على مكان الألم.
- تطبيق كريم أو جل موضعي مسكن للألم على مكان الألم.
- تجنب الأنشطة التي تزيد الألم سوءًا (مثل رفع الأشياء الثقيلة واللف والدفع والشد).
- ارتداء رباط الصدر (مشد طبي خاص) لتثبيت الضلوع.
- الخضوع لجلسات العلاج الطّبيعي تحت إشراف طبي.
العلاجات الطبية
تشمل العلاجات الأخرى لمتلازمة الضلع المُنزلق:
- حقن الكورتيزون.
- حقن مخدر موضعي.
- أدوية الأعصاب.
- العلاج بتقويم العمود الفقري.
- التحفيز الإلكتروني.
- العلاج الحراري.
العملية الجراحية
إذا استمر الألم، ولم تُجدِ المُسكّنات نفعًا، قد يُعطى المُصاب حُقنة كورتيزون لتهدئة الألم في موقع الألم، أمّا إذا استمر الألم بعد كُل هذه المُحاولات، حينها يتم اللجوء لإجراء عملية جراحية لإزالة الغضروف والأضلاع السفلية (على الرغم من أنها ليست إجراءً شائعًا في حالات متلازمة الضلع المُنزلق).
بعد إجراء العملية يبقى المريض لمدة يوم أو يومين تحت المراقبة (وفقًا لما يُحدده الطبيب)، وخلال هذه الأثناء سيبقى جهاز تخطيط القلب الكهربائي (ECG) يُسجّل إيقاع القلب باستمرار، وسيتم إدخال العلاج الطبيعي ببطء لتقوية المريض بالأنشطة البدنية الخفيفة لاحقًا.[٤]
بعد الخُروج من المُستشفى، سيوصى المُصاب بالبقاء مُرتاحًا ضمن بيئة هادئة ومُستقرة، وسيُرتَّب له مواعيد المتابعة للفحوصات المنتظمة.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "What is slipping rib syndrome?", medicalnewstoday, Retrieved 14/3/2023. Edited.
- ↑ "Slipping Rib Syndrome", singhealth, Retrieved 14/3/2023. Edited.
- ↑ "Slipping rib syndrome", ucsfhealth, Retrieved 14/3/2023. Edited.
- ^ أ ب "Slipping Rib Syndrome", singhealth, Retrieved 14/3/2023. Edited.